نام کتاب : نظرات معاصرة في القرآن الكريم نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي جلد : 1 صفحه : 62
يكن قد استنسخه
نسخاً فعلياً ، وهذا جارٍ في سيرة السلف الصالح أن ينشر اللاحق علم السابق ، ولكن
بإضافات قيمة ، توسع فيها خصوصاً في المقارنة ، ولا أدل على ذلك من إجماع هيأة
كبار العلماء في القاهرة على اختياره تفسيراً يجمع آراء المسلمين كافة ، فقرروا
طبعه ببادرة من دار التقريب لهذا الملحظ طبعة جديدة غير طبعة صيدا : ١٣٣٣ ه.
ولما كان هذا التفسير حاوياً لعلم الشيخ
المؤسس الطوسي ، وجامعاً لتفسيره بكل جزئياته ، مع الاضافات الجوهرية الثمينة ،
فما قيل عن « التبيان » فيما سبق ، يقال عن « مجمع البيان » جملة وتفصيلاً.
وبعد هذا العرض
التلميحي لمدرسة الكوفة في تفسير القرآن العظيم ، يجب أن نضع بين أعيننا جادين ، أن
هذه المدرسة هي خلاصة تجارب الامام علي الريادية في التشريع والتفسير والبلاغة
والفلسفة وعلم الكلام والفقه والاصول والنحو واللغة ، فهو المؤسس الحقيقي لميادين
هذه المدرسة ، جزءاً من إعداده القيادي من قبل الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم القائل بإيجاز : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ».
نام کتاب : نظرات معاصرة في القرآن الكريم نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي جلد : 1 صفحه : 62