responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 148

عيني له واقع عيني. هو موجود مطلق في الخارج ، له قدرته المطلقة وله علمه المطلق وله عدله المطلق. هذا الوجود العيني بواقعه العيني يكون مثلا اعلى لانه مطلق لكن الانسان حينما يريد ان يستلهم من هذا النور ، حينما يريد ان يمسك بحزمة من هذا النور ، طبعا هو لا يمسك الا بالمقيد ، الا بقدر محدود من هذا النور الا انه يميز بين ما يمسك به وبين مثله الاعلى ، المثل الاعلى خارج حدود ذهنه ، لكنه يمسك بحزمة من النور. هذه الحزمة مقيدة لكن المثل الاعلى مطلق ، ومن هنا حرص الاسلام على التمييز دائما بين الوجود الذهني وما بين الله سبحانه وتعالى الذي هو المثل الاعلى. فرق حتى بين الاسم والمسمى وأكد على انه لا يجوز عبادة الاسم. وانما تكون العبادة للمسمى لان الاسم ليس الا وجودا ذهنيا ، الا واجهة ذهنية لله سبحانه وتعالى. بينما الواجهات الذهنية دائما محدودة العبادة يجب ان تكون للمسمى لا للاسم لان المسمى هو المطلق اما الاسم فهو مقيد ومحدود. الواجهات الذهنية تبقى كواجهات ذهنية محدودة مرحلية واما صفة المثل الاعلى فتبقى قائمة بالله سبحانه وتعالى.

نام کتاب : مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست