هؤلاء الأصناف الذين أشار إليهم القرآن
الكريم تارة عن طريق وصف وجوههم ، وأُخرى عن طريق أخذ كتابهم ، وثالثة
بكونهم من أصحاب الميمنة أو المشأمة ليسوا أصحاب مصير واحد بل يختلف مصيرهم
حسب اختلاف درجاتهم من السعادة والشقاء ، ولذلك يصف القرآن الكريم مصير
هذه الأصناف بما يليق بهم من الجزاء ، ونحن نقتصر بالقليل من الكثير.
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والمؤمنون في
الآخرة
يظهر من الآيات انّ المؤمنين يلتفون حول
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ونورهم يسعى
بين أيديهم.