تجسّم الأعمال بواقعها الأُخروي كي لا
تكون هناك ذريعة للمجرم.
فكما أنّ للأعمال ظهورين ، فهكذا الحال
للملكات التي يكتسبها الإنسان في هذه الدنيا ، فتارة يكتسب ملكة الإطاعة والعدل ، وأُخرىٰ يكتسب ملكة
التمرد والعصيان ، فلكلّ من الملكتين ظهور دنيوي وظهور أُخروي يتنعم الإنسان بواحدة منهما ويعذب بالأُخرى ، وهكذا الحال في النيات.