روى المفيد بسنده عن ابن عيينة ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام
، يقول : « ما من عبد إلاّ ولله عليه حجّة ، إمّا في ذنب اقترفه ، وإمّا في نعمة قصّر عن شكرها
». [١]
روى الشيخ في التهذيب ، عن أبي بصير ،
قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام
يقول : « أوّل ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها ». [٢]
روى الصفار في بصائر الدرجات ، عن أبي
شعيب الحداد ، عن أبي عبد الله ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم:
أنا أوّل قادم على الله ، ثمّ يقدم عليَّ كتاب الله، ثمّ يقدم عليَّ أهل
بيتي ، ثمّ يقدم عليَّ أُمّتي فيقفون فيسألهم في كتابي وأهل بيت نبيكم
». [٣]
روى القمي في تفسيره ، عن جميل ، عن أبي
عبد الله ، قال : قلت قول الله (لَتُسْأَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال : « تسأل هذه الأُمّة عمّا أنعم
الله عليهم برسول الله ، ثمّ بأهل بيته ». [٤]
روى الصدوق في عيون أخبار الرضا ، عن
الرضا عليهالسلام أنّه قال :
« قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا علي !
إنّ أوّل ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ
محمّداً رسول الله ، وأنّك وليُّ المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك ، فمن
أقرَّ
بذلك وكان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له ». [٥]
النعم الدنيوية
والسؤال عنها
إنّ الروايات الواردة في هذا المقام على
أصناف :
[١] البحار : ٧ / ٢٦٢
، باب محاسبة الأعمال ، الحديث ١٣.