إنّ من أسماء القيامة ، يوم الحساب [١] أي اليوم الذي يحاسب سبحانه فيه العباد علىٰ أعمالهم ، وهذا الأمر بمكان من الوضوح ممّا حدا بالإمام علي عليهالسلام
إلى بيان الفرق بين الدارين بتسمية الدار الأُولى ، دار العمل ، والدار
الثانية دار الحساب ، وقال : « واليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل
». [٢]
وقد وردت حول الحساب آيات وروايات ، يجب
على المفسّر دراستها بدقّة وإمعان لما فيها من الحقائق الشامخة ، وفيها
إجابة عن بعض الأسئلة المطروحة في هذا المضمار ، وإليك عناوين المسائل :
١. ما هو الهدف من وراء محاسبة الأعمال ؟
٢. من المحاسِب ؟
٣. ما هي الأعمال التي يُحاسَب عليها ؟
٤. هل الحساب يعمُّ الجميع ؟
٥. ما معنى كونه سبحانه سريع الحساب ؟
[١] انظر : سورة
إبراهيم : ٤١ ; ص : ١٦ ، ٢٦ ، ٥٣ ; غافر : ٢٧.