إنّ نوحاً عليهالسلام
شيخ الأنبياء أوّل من نزلت عليه الشريعة السماوية وتحمّل أعباءها ، وكان
يذكّر الناس بالمعاد في خطاباته ودعواته ، يقول سبحانه حاكياً عنه :
والآية الأُولى تصرّح بعود الإنسان إلى
الحياة الأُخرىٰ ، وفي الآية الثانية إيماء إليها ، والمراد من خسرانه هو خسرانه يوم القيامة.
٣. إبراهيم عليهالسلام والدعوة إلى
الإيمان بالمعاد
جاءت الدعوة إلى الإيمان بالمعاد في
خطابات إبراهيم عليهالسلام
أكثر ممّا جاءت في كلمات آدم ونوح عليهماالسلام
، ويعلم ذلك من خلال سرد الآيات التي تحكي عن دعوته :