وقد مرّ معنى الخلق في الاسم الحادي عشر
أعني « أحسن الخالقين » فلاحظ ، غير انّا نركّز هنا على نكتة وهو انّ هناك آيات
صريحة في حصر الخالقيّة فيه سبحانه وإنّه لا خالق سواه.
وقال سبحانه : (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم
مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ
تُؤْفَكُونَ )
( الفاطر / ٣ ). وفي الوقت نفسه يصف نفسه