وبما ذكرنا يعلم أنّه لماذا ألقى
الألواح وتركها جانباً ؟ فلم يكن ذاك العمل إلاّ كرد فعل على عملهم القبيح وفعلهم
الفظيع إلى حد استولى الغضب على موسى فألقى الألواح التي ظل أربعين يوماً في
الميقات لتلقّيها حتى يحاسب القوم حسابهم ويقفوا على أنّهم أتوا بأعظم الجرائم
وأكبر المعاصي.