فبملاحظة هذه الآيات والآيات التي نزلت
في مكة وطلبت من المؤمنين أن يجانبوا آباءهم وأُمهاتهم المشركين ، يقضي العقل بأنّ
الرسول إنّما طلب موالاة من يرتبط به بوشيجة القربى إذا كان موصوفاً بالإيمان
والتقى ، وليس من المعقول ممن ينهى عن موالاة الكفار والمشركين ، أن يطلب موالاة
أقربائه على الإطلاق حتى المشركين.