responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 353

وآخرهم محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكانت الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرين ألف نبي ، الرسل منهم ثلاثمائة ... إلى أن قال : والكتب التي أُنزلت على الأنبياء مائة كتاب وأربعة كتب ، منها على آدم خمسون صحيفة ، وعلى إدريس ثلاثون ، وعلى إبراهيم عشرون ، وعلى موسى التوراة ، وعلى داود الزبور ، وعلى عيسى الإنجيل ، وعلى محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الفرقان [١].

فالرواية على ما نرى ، مع أنّها متفاوتة في حصر عدد الأنبياء والكتب ومن نزلت إليهم هذه الصحف ، إلاّ أنّها تنص على قلة الكتب عن الرسل ، وانّ الرسل كانوا أكثر من الكتب المنزلة بأضعاف ، فكيف يمكن القول بأنّ الرسول من أُنزل عليه كتاب ؟!

* الفرق الثالث [٢]

الرسول من جاء بشرع جديد ، والنبي يشمل هذا ومن جاء لتقرير شرع سابق [٣].

قال الرازي : قيل انّ من كان صاحب المعجزة وصاحب الكتاب ونسخ شريعة من قبله ، فهو الرسول ، ومن لم يكن مستجمعاً لهذه الخصال ، فهو النبي ، غير الرسول.

قال البيضاوي في تفسير قوله سبحانه : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ) الرسول من بعثه الله بشريعة مجددة يدعو الناس إليها ، والنبي من يعمه ومن بعث لتقرير شرع سابق.


[١] بحار الأنوار : ١١ / ٤٢ ، الكشاف : ٢ / ٣٥٢.

[٢] وهذا الفرق كسابقيه داخل تحت عنوان واحد ، وهو كون الرسول أخص من النبي.

[٣] تفسير المراغي : ١٧ / ١٢٧.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست