responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 338

وروى الشيخ الأكبر المفيد أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعلي : فضع يدي عليها ، فمحاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيده وقال لأمير المؤمنين عليه‌السلام ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض ثم تمم أمير المؤمنين عليه‌السلام الكتاب [١].

وفي اعلام الورى : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : امحها يا علي ، فقال له : يا رسول الله إنّ يدي لا تنطلق لمحو اسمك من النبوّة. قال : فضع يدي عليها فمحاها رسول الله بيده وقال لعلي : ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض [٢].

روى أمين الإسلام الطبرسي القصة بطولها وقال : ثمّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم امح رسول الله ، فقال : يا رسول الله إنّ يدي لا تنطلق لمحو اسمك من النبوّة ، فأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فمحاه ، ثم قال : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله [٣].

وعلى هذه الصورة من الرواية : أنّ رسول الله نفسه محا لفظة رسول الله ، لكن علياً كتب الكتاب بأمره دون رسول الله.

الثانية : وهي تشترك مع الاُولى في التصريح بأنّ الكتاب كتبه علي عليه‌السلام من بدئه إلى ختمه بأمر رسول الله واملاء منه وتفترق عنها بأنّه ليس فيها عن محو لفظة رسول الله عين ولا أثر.

خلاصتها : أنّه عندما أحسّ الهدوء وانخفضت الأصوات بإيماء منه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر رسول الله علياً أن يكتب هذا ما صالح أو قاضى عليه محمد بن عبد الله ... فكتب على حسب ما املاه عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ودونك نقل ما رواه الطبري في تاريخه.

قال سهيل : لو شهدت أنّك رسول الله لم اقاتلك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك ، قال : فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم


[١] السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤ وسيرة زيني دحلان ج ٢ ص ٢١٢ ، والارشاد ص ٦ واللفظ للأخير.

[٢] اعلام الورى ص ١٠٦.

[٣] مجمع البيان ج ٩ ص ١١٨ راجع تفسير القمي ص ٦٣٤.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست