تعرض لغزوة تبوك ،
أو عقد باباً لفضائل مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام
أثبته في كتابه.
ووضوح دلالة الرواية أغنانا عن البحث
حولها.
٢. عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّ مثلي ومثل الأنبياء من قبل
كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلاّ موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به
ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال : فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين [١].
صورة اُخرى للرواية :
عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى
داراً فأتمها وأكملها إلاّ موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون
لولا موضع هذه اللبنة ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء [٢].
٣. انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لي خمسة أسماء ، أنا محمد وأحمد
، أنا الماحي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب
الذي ليس بعده نبي [٣].
٤. قال عرباض بن سارية : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إنّي عبد الله وخاتم النبيين
وانّ آدم لمنجدل في طينة وساُخبركم من ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي.
وفي صورة اُخرى قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إنّي عبد الله وخاتم النبيين.
فذكر مثله وزاد في أنّ اُمّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
رأت حين وضعته نوراً أضاءت منه قصور الشام [٤].
٥. وفي حديث الشفاعة : فيأتون عيسى فيقولون
يا عيسى اشفع لنا إلى ربّك
[١] صحيح البخاري ٤
/ ٢٢٦ ، مسند أحمد ٢ / ٣٩٨ و ٤١٢ وراجع الدر المنثور ٥ / ٢٠٤.