١. تصوّر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن مسألة القيادة بعده.
٢. تصوّر الصحابة عن الخلافة بعد
النبيّ.
٣. صيغة القيادة والخلافة عند الاُمم
السالفة.
لقد دلّت المحاسبات العقليّة
والاجتماعيّة السابقة على لزوم تعين الإمام من جانب الله تعالى ، وأثبتت أنّ إيكال
الأمر إلى نظر إلامّة وانتخابها وتعيينها خطأ فاضح ، يأباه العقل وترفضه المصالح
العامّة وتعارضه المحاسبات الاجتماعيّة.
هذا ويمكن الاستدلال أيضاً على لزوم نصب
الإمام من جانب الله بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعدم إيكال ذلك إلى رأي الاُمّة ، بالأدلّة النقلية والتاريخيّة وهي تشمل :
١ / تصوّره صلىاللهعليهوآلهوسلم عن مسألة القيادة من بعده.
٢ / تصوّر الصحابة عن هذه المسألة.
٣ / صيغة القيادة ـ لدى الامم السابقة ـ
وسيرتهم في ذلك بعد غيبة أنبيائهم.
وإليك فيما يلي بيان هذه الاُمور
والأدلة بالتفصيل :