٢٧٤
ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
« من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو
ينادي لا إله إلاّ الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي
أنزلها الله ، ومن شربها بماء شفاهُ الله من كلّ داء.
ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ،
يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » [٢].
٢٧٥
ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته
سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ
داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلاّ على
كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » [٣].
٢٧٦
ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك
أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ،
يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ،
وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله
تعالى » [٤].