[1]. و هو ح 1 من تفسير الحبري من سورة آل عمران و
رواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد بسنده عن الحبري و عن كتابه أيضا. و للحديث
ذيل سيأتي في آية المباهلة. و قد رواه الحمويني في فرائد السمطين.
[2]. و في تفسير العيّاشيّ بسنده عن جابر قال: سألت
أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية ... قال أبو جعفر( ع): شهد اللّه انه لا إله
إلّا هو فان اللّه تبارك و تعالى يشهد بها لنفسه و هو كما قال، فأما قوله:
( وَ الْمَلائِكَةُ) فانه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم و
صدقوا و شهدوا كما شهد لنفسه و أمّا قوله( وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) فان أولى العلم الأنبياء و الأوصياء و
هم قيام بالقسط و القسط العدل في الظاهر و العدل في الباطن أمير المؤمنين( ع). و أورده
المجلسي في البحار ج 36 ص 132.