responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 77

وَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ‌

قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [الْحِبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ‌] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ [قَالَ نَزَلَتْ‌] فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] وَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌] وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ [رَحِمَهُ اللَّهِ‌].

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌

[2]- وَ بِإِسْنَادِهِ [الْآتِي فِي ذَيْلِ الْآيَةِ 157 مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌] فِي قَوْلِهِ‌ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ [لا إِلهَ‌


[1]. و هو ح 1 من تفسير الحبري من سورة آل عمران و رواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد بسنده عن الحبري و عن كتابه أيضا. و للحديث ذيل سيأتي في آية المباهلة. و قد رواه الحمويني في فرائد السمطين.

[2]. و في تفسير العيّاشيّ بسنده عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية ... قال أبو جعفر( ع): شهد اللّه انه لا إله إلّا هو فان اللّه تبارك و تعالى يشهد بها لنفسه و هو كما قال، فأما قوله:

( وَ الْمَلائِكَةُ) فانه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم و صدقوا و شهدوا كما شهد لنفسه و أمّا قوله‌( وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) فان أولى العلم الأنبياء و الأوصياء و هم قيام بالقسط و القسط العدل في الظاهر و العدل في الباطن أمير المؤمنين( ع). و أورده المجلسي في البحار ج 36 ص 132.

هذا و في ر، أ: في الظاهر هو محمد.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست