عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى مَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مُكَافَأَةٌ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى الْقُرْبَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ لَسَوْفَ يَرْضى إِذَا عَايَنَ الثَّوَابَ.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى [أَيْ] بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى. وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى [أَيْ] بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى.
[1]. و في التفسير المنسوب إلى القمّيّ: أخبرنا أحمد بن إدريس حدّثنا أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن الحصين عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي الخطاب عن أبي عبد اللّه عليه السلام مثله.
أ، ب: صدق اللّه. لختام السورة.