[1]. و رواه عنه الحاكم أبو القاسم الحسكاني
رحمه اللّه في الشواهد و فيه عن التفسير العتيق: عن أحمد بن يحيى عن أسد بن سعيد
عن عمرو بن أبي بكار التميمى عن أبي جعفر محمّد بن علي في قوله:( فلما رأوه زلفة)
قال: فلما رأوا مكان علي من النبيّ( سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعني
الذين كذبوا بفضله.
إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى و
ينسب إلى جده فيقال: إبراهيم بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم مدني روى عن الباقر
و الصادق و كان خصيصا بهما و العامّة بهذه العلة تضعفه و نقل أن كتب الواقدي إنّما
هي كتب إبراهيم. و له كتب مبوبة في الحلال و الحرام. قال الشيخ و النجاشيّ.
و له ترجمة في التهذيب و قد ضعفه
جمع من الأعلام سوى الشافعي و حمدان الأصبهانيّ و ابن عقدة و ابن عدي و قال الأخير:
له الموطأ أضعاف موطأ مالك، مات سنة 184 أو 191.
المغيرة إن كان ابن سعيد فضعيف
لدى الفريقين و إلّا فمجهول.