[1]- الأحاديث الواردة في هذا المضمار كثيرة تنتهي
إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و حذيفة و ابن عبّاس و مجاهد و ... و من طرق
الفريقين.
و قد روى هذا المضمون عن ابن
عبّاس موقوفا في الجميع سوى في حلية الأولياء حيث رفعه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه
و آله. و روى عن ابن عبّاس جماعة مثل عكرمة و مجاهد و عطاء و الصادق و أبو مالك و
عباية و غيرهم و الروايات الواردة من طريق عكرمة فأكثرها من طريق عيسى بن راشد عن
عليّ بن بذيمة عنه.
و رواه عن عيسى جماعة منهم سهل بن
عثمان و عباد بن يعقوب و عليّ بن عبد اللّه و يحيى الحمانى و معاوية بن هشام و
يحيى بن آدم و منجاب و زكريا بن يحيى الكسائى و إسماعيل بن أميّة و قاسم بن
الضحّاك و محمّد بن طريف و ...
و رواه عن عباد أبو جعفر محمّد بن
الحسين الخثعمي و محمّد بن القاسم المحاربي و أبو عروبة الحرّانيّ و عبد اللّه بن
سليمان.
و غالب هذه الأسانيد مذكورة في
شواهد التنزيل و تاريخ دمشق.
و أخرجه أحمد في الفضائل ح 236 عن
إبراهيم بن شريك عن زكريا بن يحيى، و ابن الشجري في الأمالى عن سهل في ح 6، و أبو
جعفر محمّد بن سليمان الكوفيّ في المناقب عن سكين عن عكرمة في موضعين، و أبو
المعالى البغداديّ في عيون الأخبار 27/ و عن حذيفة، و أبو نعيم في حلية الأولياء
1/ 64 و في البحار 35/ 352 بطرق كثيرة نقلا عن ما نزل، و الخوارزمي في المناقب، و
النطنزي في الخصائص كما في الباب 6- 177 من كتاب اليقين، و انظر كفاية الطالب.
و أمّا السند هنا فيحيى بن الحسن
بن فرات القزاز له ذكر في ترجمة أخيه زياد من التهذيب و في ترجمة عبيد بن كثير في
لسان الميزان و قد روى عنه فرات بواسطة عبيد بن كثير في 3 موارد أخرى.
و محمّد بن عمر وقع ذكره في 9
موارد من هذا الكتاب روى عن الكلبي و يحيى بن راشد و عبد الكريم و عباد بن صهيب و
عنه جعفر بن عبد اللّه و جندل و يحيى بن الحسن و أحمد بن يحيى و حسن بن محمّد، و
قد نعته بالمازنى في 4 موارد، و لعلّ الصواب هنا عن عيسى، و لم نعثر على ترجمته.
و عيسى بن راشد الكوفيّ يعرف بابن
كازر، ثقة له كتاب. قاله النجاشيّ.
و عليّ بن بذيمة الجزري أبو عبد
اللّه الكوفيّ المتوفّى سنة 136 أو 133 وثقه غالب من ذكره و ضعفه بعض، بسبب
معتقداته الحقة. راجع تهذيب التهذيب.