افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ رَبُّكُمْ أَمَّا مَثْنَى فَيْعِني [يَعْنِي] طَاعَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ [ع] وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ فُرادى فَيَعْنِي طَاعَةَ الْإِمَامِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مِنْ بَعْدِهِ [بَعْدِهِمَا].
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ [بْنَ مُحَمَّدٍ] ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ قَالَ يَعْنِي بِالْوَلَايَةِ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا نَصَبَ [النَّبِيُّ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع] لِلنَّاسِ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ارْتَابَ النَّاسُ وَ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً يَدْعُونَا فِي كُلِّ وَقْتٍ إِلَى أَمْرٍ جَدِيدٍ وَ قَدْ بَدَأَنَا بِأَهْلِ بَيْتِهِ يُمَلِّكُهُمْ رِقَابَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ فَقَدْ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ مَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ رَبُّكُمْ فَقُلْتُ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى فَقَالَ [قَوْلُهُ] أَمَّا مَثْنَى فَيَعْنِي طَاعَةَ رَسُولِ اللَّهِ [ص] وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ [ع] وَ أَمَّا [قَوْلُهُ] وَ فُرادى فَيَعْنِي طَاعَةَ الْإِمَامِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مِنْ بَعْدِهِ [بَعْدِهِمَا] لَا وَ اللَّهِ مَا عَنَى غَيْرَ ذَلِكَ.
472- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ [سَمِعْتُ] جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ قَالَ بِالْوَلَايَةِ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا.
[1]. و أخرجه محمّد بن العباس بسنده إلى يعقوب! بن يزيد عن الصادق عليه السلام مثله مع مغايرة طفيفة في بعض الألفاظ أشرنا إلى جزء منها في المتن رمزنا له ب: ع.