[1]. و أخرجه الصدوق عن أبيه عن عبد اللّه بن
جندب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن تفسير هذه الآية فكتب
إليّ الجواب: أما بعد فان محمّدا ... و رمزنا إليه ب ص.
و أخرج محمّد بن العباس شطرا منه
عن الحسين بن أحمد عن محمّد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن قال: حدّثنا أصحابنا ان
ابا الحسن عليه السلام كتب إلى عبد اللّه بن جندب قال: قال لي علي بن الحسين! إن
مثلنا في كتاب اللّه كمثل المشكوة و المشكاة في القنديل ... مُبارَكَةٍ) علي(
زَيْتُونَةٍ) معروفة( لا شَرْقِيَّةٍ ... يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ
الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) بأن يهدي من أحبّ إلى
ولايتنا.
و أخرجه العيّاشيّ في ذيل الآية
69/ النساء.
و أخرجه القمّيّ عن أبيه عن عبد
اللّه بن جندب ... مثل رواية الصدوق و رمزنا إليه ب( ق).
لم نعثر على ترجمة و ذكر للحسين
بن عبد اللّه بن جندب. أما أبوه فقد قال الشيخ: كوفي ثقة كان وكيلا للكاظم و الرضا
و كان عابدا رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الأخبار.
صفوان هو ابن يحيى أبو محمّد
البجلي بياع السابري كوفي ثقة ثقة عين روى عن الرضا و الكاظم و كانت له منزلة
شريفة عند الرضا و وكالة عنه و كان أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث و أعبدهم على ما
أفاده الشيخ و النجاشيّ توفّي سنة 210.
[2]. كذا و مثله في رواية محمّد بن العباس و لعله
كان في الأصل علي أبو الحسن[ الرضا] عليه السلام.