طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ قَالَ [شَجَرَةٌ] أَصْلُهَا فِي دَارِي وَ فَرْعُهَا عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنْهَا ثَانِيَةً قَالَ شَجَرَةٌ أَصْلُهَا فِي دَارِ عَلِيٍّ وَ فَرْعُهَا عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ [فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَأَلْنَاكَ عَنْهَا فَقُلْتَ أَصْلُهَا فِي دَارِي وَ فَرْعُهَا عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ] فَقَالَ إِنَّ دَارِي وَ دَارَ عَلِيٍّ وَاحِدَةٌ.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدِّهْقَانُ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى شَجَرَةٌ فِي دَارِي وَ أَغْصَانُهَا فِي دُورِ أَهْلِ بَيْتِي ثُمَّ قَالَ بَعْدُ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي دَارِ عَلِيٍّ وَ أَغْصَانُهَا فِي دُورِ أَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَيْسَ حَدَّثْتَنَا بِالْأَمْسِ أَنَّ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي دَارِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ دَارِي وَ دَارَ عَلِيٍّ وَاحِدَةٌ.
284- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ إِسْمَاعِيلَ] الْفَارِسِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَصِرْتُ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا حَتَّى صِرْتُ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَإِذَا أَنَا بِشَجَرَةٍ لَمْ أَرَ شَجَرَةً أَحْسَنَ مِنْهَا وَ لَا أَكْبَرَ مِنْهَا فَقُلْتُ [لِجَبْرَئِيلَ] يَا حَبِيبِي مَا هَذِهِ الشَّجَرَةُ قَالَ هَذِهِ طُوبَى يَا حَبِيبِي قَالَ فَقُلْتُ مَا هَذَا الصَّوْتُ الْعَالِي [التَّالِي] الْجَهْوَرِيُّ قَالَ هَذَا صَوْتُ طُوبَى قُلْتُ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ قَالَ يَقُولُ وَا شَوْقَاهْ إِلَيْكَ يَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع.
285- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ] ع فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ فَبَلَغَنِي أَنَّ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ثَابِتَةٌ [نَابِتَةٌ مثابته] فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع] وَ هِيَ لَهُ وَ لِشِيعَتِهِ وَ عَلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ أَسْفَاطٌ فِيهَا حُلَلٌ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ يَكُونُ لِلْعَبْدِ مِنْهَا أَلْفُ أَلْفِ سَفَطٍ فِي كُلِّ سَفَطٍ مِائَةُ أَلْفِ حُلَّةٍ لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ إِلَّا مُخَالِفَةً لِلَوْنِ [لون] الْأُخْرَى إِلَّا أَنَّ أَلْوَانَهَا كُلَّهَا خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ فَهَذَا أَعْلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ وَسَطُهَا ظِلُّهُمْ
[1]. لم ترد في( ر).