وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [الْحِبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ] وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ الْآيَةُ نَزَلَتْ [قَالَ نَزَلَتِ الْآيَةُ] فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] وَ حَمْزَةَ [وَ جَعْفَرٍ] وَ زَيْدٍ.
الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ
[2]- قَالَ فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ [ع] يَا أَبَانُ أَنْتُمْ تَقُولُونَ هُوَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ نَحْنُ نَقُولُ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لِأَنَّهُ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ وَ لَمْ يَعْبُدِ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ص [الْقِبْلَةَ] وَ هُوَ [أَوَّلُ] مَنْ صَدَّقَهُ فَهَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِ.
159- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [جَلَّ ذِكْرُهُ تَعَالَى] الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ قَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ هَذِهِ وَ اللَّهِ [نَزَلَتْ] فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع خَاصَّةً مَا أَلْبَسَ إِيمَانَهُ بِشِرْكٍ وَ لَا ظُلْمٍ وَ لَا كَذِبٍ وَ لَا سَرِقَةٍ وَ لَا خِيَانَةٍ [هَذِهِ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ فِيهِ خَاصَّةً].
وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها
[1]. تفسير الحبرى ح 1/ الأنعام، و رواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إليه.
[2]. في ر: نزلت في عليّ بن أبي طالب و أهل بيته عليهم السلام لأنّهم لم يشركوا ... و لم يعبدوا ...