[1]. و في مجمع البيان بعد نقله الأقوال في هذه
الآية: و قيل: هم أمير المؤمنين عليّ عليه السلام و أصحابه ...
و روي ذلك عن
عمّار و حذيفة و ابن عبّاس و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام
و يؤيد هذا القول: أن النبيّ وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية: لأعطين الراية
غدا رجلا يحب اللّه و رسوله و يحبه اللّه و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتّى
يفتح اللّه على يده ...( و قال): لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن اللّه عليكم رجلا
يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله- و أشار إلى علي- و روي عن علي انه
قال يوم البصرة ما قوتل أهل هذه الآية حتّى اليوم و تلا هذه الآية.
و في نهج
البيان للشيباني: المروي عن الباقر و الصادق عليهما السلام ان هذه الآية نزلت في
علي عليه السلام.
[2]. أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358، و
أخرجه القرطبيّ و الثعلبي في التفسير و سيعيده المصنّف من طريق الحبري في ح 2 من
الآية 67 من هذه السورة و في ح 241 من سورة هود. و أورده المجلسي في البحار 37/
171.
و أمّا ما
يرتبط بهذه الآية و شأن نزولها فقد قال ابن شهرآشوب: اجتمعت الأمة أن هذه الآية
نزلت في أمير المؤمنين لما تصدق بخاتمه و هو راكع ... ذكره الثعلبي و الماوردي و
القشيري و القزوينيّ و النيشابوري و الفلكي و الطوسيّ و الطبرسيّ و أبو مسلم
الأصفهانيّ في تفاسيرهم عن ...( جماعة) و الحاكم في المعرفة ... و الواحدي في
أسباب النزول و السمعاني في الفضائل ... و الطبراني ... و البيهقيّ في النيف و
الفتال في التنوير و الروضة ... و النطنزي في الخصائص.
و قد أخرجها
محمّد بن العباس الحجام من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلّها من رجال
العامّة على ما نقله السيّد ابن طاوس في سعد السعود. و انظر البحار ج 35 ص 183-
206.