responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 102

كَرَامَتِي وَ مَنْ جَاءَنِي بِعَدَاوَتِهِمْ أَوْجَبْتُهُمْ نَارِي [وَ] بَعَثْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِي ثُمَّ قَالَ ع [وَ] نَحْنُ أَصْلُ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَ تَمَامُهُ وَ مِنَّا الرَّقِيبُ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ وَ بِهِ إِسْدَادُ أَعْمَالِ الصَّالِحِينَ وَ نَحْنُ قَسَمُ اللَّهِ الَّذِي يُسْأَلُ بِهِ وَ نَحْنُ وَصِيَّةُ اللَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ وَصِيَّتُهُ فِي الْآخِرِينَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ‌ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.

وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ‌ قَالَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ [ع‌].

إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ سَبْعٌ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ‌ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ‌ وَ أَكْلُ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ إِنْكَارُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَمَّا [فَأَمَّا] الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فَقَدْ بَلَغَكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ‌


[1]. و في الباب أحاديث عن ابن عبّاس.

[2]. أخرجه الشيخ الطوسيّ في التهذيب و العيّاشيّ في التفسير. و هناك أحاديث أخر تكتفي بالشطر الأول أي ذكر الكبائر دون التطبيق و الاستشهاد بالآية.

و في ح 92 في ر في السطر الثالث بعد( استحلت) هذه العبارة:( فأحصاها كما ذكرناها الشرك باللّه فقد أنزل اللّه ...). و قبلها قد أشار إلى الهامش و في الهامش( فأكبر الكبائر) إلى( فأما الشرك باللّه).

و في( أ) بعد( و إنكار حقنا) جاء كلمة( أحصاها كما ذكرناها). هذا و ربما حاول المؤلّف أو من تأخر عنه تلخيص النقل فعدل عنه و على أيّ فنسخة( ر) في هذا الحديث تختلف عن( أ، ب) اختلافا بيّنا.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست