نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 6
٥. التفسير حسب تأويلات الباطنية.
٦. التفسير حسب تأويلات الصوفية.
أمّا
الثاني فصوره عبارة عن :
أ. تفسير القرآن بالقرآن.
ب. التفسير البياني للقرآن.
ج. تفسير القرآن باللغة والقواعد
العربية.
د. تفسير القرآن بالمأثور عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة عليهمالسلام.
فهذه الصور العشر من فروع المنهجين
الأصليّين ، وفي ثنايا البحث نشير إلى ما لا غنى للباحث المفسر عنه ، وأرجو منه
سبحانه أن تكون الرسالة بإيجازها نافعة لقارئها الكريم بإذن منه.
وما ذكرناه من تقسيم منهج التفسير إلى
التفسير بالعقل والنقل أمر ذائع.
وفي مقدّمة معالم التنزيل للإمام البغوي
( المتوفّى عام ٥١٦ هـ ) ما هذا لفظه :
التفسير بالمنقول : هو التفسير بالمأثور
الذي رواه الصحابة والتابعون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، أو ما روى علماء الأثر عن الصحابة والتابعين أيضاً ممّا يتعلّق بالقرآن الكريم
من كلّ الوجوه ، هو من التفسير بالأُمور.
ومصادره القراءات القرآنية سواء منها
المتواتر والمشهور والشاذ ، والأحاديث النبوية ، وأقوال الصحابة والتابعين ،
والأئمّة المجتهدين.
التفسير بالمعقول : هو التفسير العقلي
الذي يعتمد فيه علم الفهم العميق ، والإدراك المركّز لمعاني الألفاظ القرآنية ،
بعد إدراك مدلول العبارات القرآنية التي تنظم في سلكها تلك الألفاظ الكريمة وفهم
دلالاتها فهماً دقيقاً.
نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 6