نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 232
ختامه مسك
لمّا وقع كتاب « فصل الخطاب » ذريعة لكل
من يحاول اتّـهام الشيعة الإمامية بالتحريف ، وهم منه بُرآء براءة يوسف مما اتُّهم
به ، استدعيت من فضيلة شيخنا الجليل « محمد هادي معرفة » [١] أمدَّ اللّه في حياته الكريمة ، أن
يوضِّح لنا واقع هذا الكتاب وقيمتـه في سوق العلم ، و المصـادر التي اعتمد المؤلّف
عليها ، فتفضّل بمقال قيّم ننشره على صفحـات كتابنـا مشفوعاً بالشكر والتقدير.
مع المحدّث النوري
في كتابه « فصل الخطاب »
هو : الشيخ الحسين بن محمد تقي النوري.
ولد في قرية « نور » من ضواحي بلدة « آمل » في مقاطعة « مازندران » ، في ١٨ ، شوال
سنة ١٢٥٤. وهاجر إلى العراق سنة ١٢٧٨ ليواصل دراسته العلمية في حوزة النجف الأشرف
حتى سنة ١٢٨٤ فرجع إلى إيران ، ولم يلبث أن عاد إلى العراق عام ١٢٨٦ وتشرّف بزيارة
بيت اللّه الحرام ، وبعد مدّة ارتحل إلى سامّراء ، حيث كان محطّ رحل زعيم الأُمّة
الميرزا محمد حسن الشيرازي ، الذي توفّي سنة ١٣١٢ وبعده بمدة وفي سنة ١٣١٤ قفل
محدّثنا النوري من سامراء ، ليأخذ من النجف الأشرف مقرّه الأخير ، حتى
[١] وشيخنا العلاّمة
« معرفة » أحد العلماء المحقّقين في علوم القرآن تشهد بذلك موسوعته « التمهيد في
علوم القرآن » و قد خرجت منها سبعة أجزاء ، وله كتاب « التفسير والمفسّـرون » ،
نسأله سبحانه أن يمدَّ في حياته الكريمة.
نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 232