نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 154
مسندة أو موقوفة على
الصحابة والتابعين ، وقد سهّل بذلك طريق التحقيق والتثبيت منها ، نعم فيها من
الإسرائيليّات والمسيحيّات ما لا يحصى كثرة.
٢.
ويليه في التبسط تفسير الثعلبي (
المتوفّى ٤٢٧ هـ ) باسم « الكشف والبيان » وهو تفسير مخطوط ، ونسخه قليلة ، عسى أن
يقيّض اللّه رجال التحقيق لإخراجه إلى عالم النور ، ومؤلّفه من المعترفين بفضائل
أهل البيت عليهمالسلام ، فقد روى
نزول كثير من الآيات في حقّ العترة الطاهرة ، وينقل عنه كثيراً السيد البحراني في
كتبه مثل غاية المرام وتفسير البرهان.
٣.
تفسير الدر المنثور للسيوطي ( المتوفّى
٩١١ هـ ) ففيه ما ذكره الطبري في تفسيره وغيره ويبدو من كتابه « الإتقان » أنّه
جعله مقدّمة لذلك التفسير ، وقد ذكر في خاتمة « الإتقان » نبذة من التفسير
بالمأثور المرفوع إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من أوّل الفاتحة إلى سورة الناس.
هذه مشاهير التفاسير الحديثية عند أهل
السنّة ، اكتفينا بذلك روماً للاختصار.
وأمّا التفسير بالمأثور عند الشيعة ،
فأشهرها ما يلي :
١.
تفسير محمد بن مسعود العياشي المعاصر
للكليني الذي توفّي عام ٣٢٩ هـ ، وقد طبع في جزأين ، غير أنّ ناسخ الكتاب في
القرون السابقة ، جنى على الكتاب جناية علمية لاتغتفر حيث أسقط الأسانيد ، وأتى
بالمتون ، وبذلك سدّ على المحقّقين باب التحقيق.
٢.
تفسير علي بن إبراهيم القمي ( الذي كان
حياً عام ٣٠٧ هـ ) ، وتفسيره هذا مطبوع قديماً وحديثاً ، غير أنّ التفسير ليس لعلي
بن ابراهيم القمي وحده ،
نام کتاب : المناهج التفسيريّة في علوم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 154