نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 81
القرآن
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) توجه الخطاب الى الكفار الذين لم
يؤمنوا بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فانهم لم يسلموا لاقواله لو لم يكن هناك شاهد قرآني صريح.
ومن جهة اخرى نرى ان القرآن نفسه يثبت
حجية اقوال النبي وتفسيره ، كما ان النبي يثبت حجية اقوال اهل بيته وتفسيرهم.
ونستنتج من هاتين المقدمتين ان في
القرآن آيات تفسر الآيات الاخرى ، ومكانة الرسول واهل بيته من القرآن كمرشد معصوم
لا يخطأ في تعاليمه وارشاداته ، فما يفسرونه يطابق التفسير الذي يستنتج من ضم
الآيات بعضها الى بعض ولا يخالفها في شيء
نتيجة البحث :
النتيجة التي توصلنا اليها في الفصل
الماضي هي ان التفسير الواقعي للقرآن هو التفسير الذي ينبع من التدبر في الآيات
الكريمة وضم بعضها الى بعض.
وبعبارة اوضح : يمكن ان نسلك في التفسير
احدى طرق ثلاث :
نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 81