نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 53
هدي الى صراط مستقيم
» ثم قال : « ان في اخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن فردوا متشابهها الى محكمها
ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا » [١].
ان هذه الاحاديث وخاصة الاخير منها
صريحة في ان الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لا بد من
ردها الى الآيات المحكمة ، ومعنى هذا ـ كما اسلفنا ـ انه ليس في القرآن آية لا
يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق.
في القرآن التأويل والتزيل :
« تأويل القرآن » وردت في ثلاث آيات هي
:
١ ـ (فأما الذين
في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله)[٢].
٢ ـ ( ولقد جئناهم بكتاب
فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون * هل ينظرون الا تأويله
يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق )[٣].