responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 47

أما الآية الثالثة فتقسم القرآن الى قسمين محكم ومتشابه ، وملخص ما نفهم منها هو :

أولاً : المحكم ما كان ثابتاً في دلالته بحيث لا يشتبه مراده بمراده آخر ، والمتشابه ما كان غير ذلك.

وثانياً : على كل مؤمن راسخ الايمان ان يؤمن بالآيات المحكمة ويعمل بها ، وكذلك يؤمن بالآيات المتشابهة ولكن لا يعمل بها. والذين يتبعون الآيات المتشابهة ويعملون بما يوحيه عليهم التأويل فانهم منحرفون عن الحقائق ويبتغون الفتنة واغواء الناس.

معنى المحكم والمتشابه عند المفسرين والعلماء :

اختلف علماء الإسلام في معنى المحكم والمتشابه اختلافات كثيرة ربما تبلغ الاقوال في ذلك الى عشرين قولاً.

والذي جرى عليه علمهم من العصر الإسلامي الاول حتى العصر الحاضر وعليه الاعتماد هو :

١ ـ المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.

٢ ـ المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها

نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست