نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 141
والرياضية والفلسفية
والادبية وسائر العلوم التي يمكن ان يصل اليها الفكر الإنساني ، يحث على تعلمها
لنفع الإنسانية واسعاد القوافل البشرية.
نعم ، يدعو القرآن الى هذه العلوم شريطة
ان تكون سبيلاً لمعرفة الحق والحقيقة ومرآة لمعرفة الكون التي في مقدمتها معرفة
الله تعالى.
واما العلم الذي يشغل الإنسان عن الحق
والحقيقة فهو في قاموس القرآن مرادف للجهل ، قال تعالى : ( يعلمون
ظاهراً من الحياة الدنيا هم عن الاخرة هم غافلون)[١].
وقال : ( افرأيت من اتخذ الهه
هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من
بعد الله )[٢].
القرآن الكريم بترغيبه الى تعلم مختلف
العلوم ، يعلم دورة كاملة من المعارف الالهية وكليات الاخلاق والفقه الإسلامي.