نام کتاب : القرآن في الاسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 133
كان وحي هذا الكتاب
السماوي بشكل التكليم ، كلم الله تعالى مع الرسول الكريم وتلقى الرسول ذلك الكلام
بكل وجوده ( لا بأذنه فقط ).
قال تعالى : (وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحياً او من
وراء حجاب او يرسل رسولاً فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم * وكذلك اوحينا اليك
روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من
نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم )[١].
ذكروا في تكليم الله تعالى انه ثلاثة
اقسام ، بقرينة الترديد الموجود في الاية الاولى وان الوحي في القسم الاول لم ينسب
الى مكان خاص وفي القسم الثالث نسب الى الرسول ، والاقسام الثلاثة هي :
١ ـ التكليم الذي لم يكن فيه واسطة بين
الله والبشر.
٢ ـ التكليم الذي يكون من وراء الحجاب ،
كشجرة طور حيث كان موسى عليهالسلام
سمع كلام الله من تلك الناحية.
٣ ـ التكليم الذي يحمله الملك ويبلغه
الى الانسان ، فيسمع كلام الملك وحياً وهو يحكي كلام الله.