قال ابن حجر : « استشكل فهم التخيير من
الآية ، حتى أقدم جماعة من الأكابر على الطعن في صحّة الحديث ، مع كثرة طرقه
واتّفاق الشيخين وسائر الّذين خرّجوا الصحيح على تصحيحه ... » ثم ذكر كلمات القوم
ثم قال : « والسبب في إنكارهم صحّته ما تقرّر عندهم ممّا قدّمناه ، وهو الذي فهمه
عمر من حمل ( أو ) على التسوية لما يقتضيه سياق القصّة ، وحمل السبعين على المبالغة
... » [٢].
٨ ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق ، قال
: « أتيت ابن مسعود فقال : إنّ قريشاً أبطؤا عن الإسلام ، فدعا عليهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيما وأكلوا
الميتة والعظام ، فجاءه أبو سفيان فقال : يا محمد جئت تأمر بصلة الرحمن إنّ قومك
هلكوا ...
زاد أسباط عن منصور : دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسقوا الغيث ... » [٣].