على ما سواهم
تنزّلاً إنّما تكون بالنظر إلى من بعدهما ، لا المجتهدين المتقدّمين عليهما ، فإنّ
هذا مع ظهوره قد يخفى على بعضهم أو يغالط به » [١].
المقبلي
٩ ـ المقبلي [٢] في كتابه ( العلم الشامخ ) : « في رجال
الصحيحين من صرّح كثير من الأئمة بجرحهم ، وتكلّم فيهم من تكلّم بالكلام الشديد ،
وإن كان لا يلزمهما إلاّ العمل باجتهادهما » [٣].
محمد رشيد رضا
١٠ ـ السيّد محمد رشيد رضا ، بعد أن عرض
للأحاديث المنتقدة على البخاري : « وإذا قرأت ما قاله الحافظ [٤] فيها رأيتها كلّها في صناعة الفنّ ...
ولكنّك إذا قرأت الشرح نفسه ( فتح الباري ) رأيت له في أحاديث كثيرة إشكالات [٥] في معانيها أو تعارضها مع غيرها ، مع
محاولة الجمع بين المختلفات وحلّ المشكلات بما يرضيك بعضه دون بعض » [٦].
[١] التقرير
والتحبير في شرح التحرير في اصول الفقه ، وعنه في أضواء على السنّة المحمديّة :
٣١٤.