٤ ـ وأورد بن أبي حاتم البخاريّ في كتاب
( الجرح والتعديل ) وقال ما نصّه : « قدم محمد بن إسماعيل الريّ سنة ٢٥٠ وسمع منه
أبي وأبو زرعة ، وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنّه أظهر عندهم
بنيسابور أنّ لفظه بالقرآن مخلوق » [١].
ترجمة ابن أبي حاتم
وقد وصفوا ابن أبي حاتم بالإمامة والحفظ
والثقة والزهد ، بل قالوا : « كان يعدّ من الأبدال » [٢]. وقال الذهبي : « له كتاب نفيس في
الجرح والتعديل » [٣].
وعن ابن مندة : « له الجرح والتعديل في عدّة مجلّدات ، تدلّ على سعة حفظه وإمامته
» [٤].
طعن إبن الأعين في البخاري.
٥ ـ وقال أبو بكر ابن الأعين : « مشايخ
خراسان ثلاثة : قتيبة ، وعلي بن حجر ، ومحمد بن مهران الرازي. ورجالها أربعة :
عبدالله بن عبدالرحمن السمرقندي ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ـ قبل أن يظهر ـ ،