قبض فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عرضه عليه مرّتين ، فحضر ذلك عبدالله
فعلم ما نسخ من ذلك وما بدّل » [١].
خلاصة البحث
ويتلخّص البحث في هذه الناحية في النقاط
التالية :
١ ـ إنّ القرآن الكريم كان مكتوباً على
عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكان حفّاظه وقرّاؤه يفوق عددهم حدّ التواتر بكثير.
٢ ـ إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام جمع القرآن الكريم على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمّ رتّبه ودوّنه بعد وفاته على ترتيب
نزوله ، وذكر فيه الناسخ والمنسوخ وبعض التفسير والتأويل.
٣ ـ إنّ الخلفاء الثلاثة لا دور لهم في
جمع القرآن ولا في كتابته ولا في حفظه ، لا على عهد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا في عهد حكومتهم.
٤ ـ إنّ الذي فعله عثمان هو ترتيب سور
القرآن كما هو موجود الآن ، من غير زيادة فيه ولا نقصان ، وحمل الناس على قراءة
هذا المصحف ونبذ القراءات الاخرى التي كان عليها تبعاً لأصحابها.
كلمة لابُدّ منها :
وهي أنّه لو أطاع المسلمون نبيّهم صلىاللهعليهوآلهوسلم وامتثلوا أمره بالرجوع إلى أهل بيته من
بعده والتمسك بهم والتعلم منهم ـ كما