وهذا ما قاله بعضهم في ما سمّي بـ «
سورة الحفد » و « سورة الخلع » فقال : « وأمّا ما ذكر عن اُبيّ بن كعب أنّه عدّ
دعاء القنوت : اللهمّ إنّا نستعينك ... سورةً من القرآن ، فإنّه ـ إن صحّ ذلك ـ
كتبها في مصحفه لا على أنّها من القرآن ، بل ليحفظها ولا ينساها احتياطاً ، لأنّه
سمع النبي صلىاللهعليهوآله كان يقنت
بها في صلاة الوتر ـ وكانت صلاة الوتر أوكد السنن ... » [١].