فقد قيل : « يحمل إن
صحّ ـ لأنّ أهل النقل صعّفوا سنده ـ على أنّ تفسيرها كان يوازي سورة البقرة ، وأنّ
في تفسيرها ذكر الرجم الذي وردت به السنّة » [١].
٢ ـ الحمل على السنّة
وهذا وجه آخر اعتمد عليه بعض العلماء
بالنسبة إلى عدد من الأحاديث :
ومن ذلك : قول أبي جعفر النحّاس وبعضهم
في آية الرجم : « إسناد الحديث صحيح ، إلاّ أنّه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله
الجماعة عن الجماعة ، ولكنّها سنّة ثابتة ... وقد يقول الإنسان : « كنت أقرأ كذا »
لغير القرآن ، والدليل على هذا أنّه قال : ولولا أني أكره أن يقال : زاد عمر في
القرآن ، لزدته » [٢].
ومن ذلك : قول بعضهم حول آية : « لو كان
لابن آدم ... » : « إنّ هذا معروف في حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
على أنّه من كلام الرسول لا يحكيه عن ربّ العالمين في القرآن ... ويؤيده حديث روي
عن العبّاس بن سهل ، قال : سمعت ابن الزبير على المنبر يقول : قال رسول الله : لو
أنّ ابن آدم اعطي واديان ... » [٣].
وهو قال العلاّمة الزّبيدي حيث ذكره في
كتابه في الأحاديث المتواترة قال : « الحديث الرابع والأربعون : لو أنّ لابن آدم
وادياً من