وقال الحافظ مغلطاي : « أول من صنّف الصحيح
مالك » [١].
وقال الحافظ ابن حجر : « كتاب مالك صحيح
عنده وعند من يقلّده على ما اقتضاء نظره من الإحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما » [٢].
٢ ـ أحمد بن حنبل
قال أحمد في وصف مسنده :
« إنّ هذا كتاب قد جمعته من أكثر من
سبعمائة وخمسين ألف ، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فارجعوا إليه ، فإن كان فيه وإلاّ ليس
بحجّة » [٣].
وقال السبكي : « ألّف مسنده وهو أصل من
اصول هذه الامّة » [٥].
وقال الحافظ المديني : هذا الكتاب أصل
الكبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث ، انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة ، فجعل
إماماً ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً » [٦].
هذا ... وقد ألّف الحافظ ابن حجر كتاباً
في شأن « المسند »