صلىاللهعليهوآلهوسلم
بضعاً وسبعين سورة ، والله لقد علم أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بضعاً وسبعين سورة ، والله لقد علم أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّي أعلمهم بكتاب الله » وروى أبو نعيم بترجمته أنّه قال : « أخذت من فيّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبعين سورة
وإنّ زيد بن ثابت لصبي من الصبيان ، وأنا أدع ما أخذت من فيّ رسول الله؟!» [١].
كلمات الصحابة والتابعين
في وقوع الحذف والتغيير والخطأ في القرآن
المبين
ويظهر من خلال الأخبار والآثار كثرة
تكلّم الصحابة والتابعين في جمع عثمان المصاحف ، فمنهم من طعن في زيد بن ثابت الذي
باشر الأمر بأمر عثمان ، ومنهم من طعن في كيفيّة الجمع ، ومنهم من كان يفضّل مصحف
غيره من الصحابة تفضيلاً لأصحابها على عثمان في علم القرآن.
لقد كثر التكلّم والقول فيه حتى انبرى
أمير المؤمنين عليهالسلام
ـ فيما يروون ـ ليدافع عن عثمان ومصحفه. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « وقد جاء
عن عثمان أنّه إنّما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد
صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : قال علي : لا تقولوا في عثمان إلاّ خيراً ، فو
الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملأٍ منّا ، قال : ما تقولون في هذه
القراءة فقد بلغني أنّ بعضهم يقول : إنّ قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد يكون كفراً
، فما ترى؟ قال : أرى أن يجمع الناس على مصحف واحد ، فلا