ورواه الحافظ السيوطي عن عدّة من الأئمة
والحفّاظ [١].
تفيد هذه الأحاديث : أنّ كلمة « وصلاة
العصر » كانت ثابتة في مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تكونا معتقدتين أنّها من القرآن
حقيقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سيمّا حفصة ، حيث أمرت الكاتب أمرت الكاتب أن
يؤذنها ببلوغه الآية لتملي عليه.
فما هذا الإهتمام البالغ من عائشة وحفصة
إلاّ لعلمهما القاطع بأنّ « وصلاة العصر » من الآية حقيقة ، وأنّها نزلت من الله
سبحانه على النبي الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ورواة الأحاديث هم أئمة أهل السنّة ،
أمثال :
١ ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
٢ ـ أحمد بن حنبل صاحب المسند وأحد
الأئمة الأربعة.
٣ ـ مالك بن أنس صاحب الموطّأ وأحد
الأئمة الأربعة.
٤ ـ البخاري صاحب الصحيح.
٥ ـ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح.
٦ ـ أبي يعلى الموصلي صاحب المسند.
٧ ـ عبد بن حميد صاحب المسند.
٨ ـ ابن جرير الطبري صاحب التاريخ
والتفسير وتهذيب الآثار.