حفظه بالتفكر في
معانيه وأحكامه ، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وإن لم يحفظه ، لمخالفة
فصاحته وأسلوبه » [١].
* وألّف
الشيخ علي بن عبدالعالي الكركي العاملي ، الملقّب بالمحقّق الثاني ـ المتوفّى سنة
٩٤٠ ـ رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم ، أورد السيد محسن الأعرجي البغدادي
في كتابه ( شرح الوافية في علم الأصول ) كثيراً من عباراته فيها.
واعترض في الرسالة على نفسه بما يدلّ على النقيصة من أخبار فأجاب : « بأنّ الحديث إذا
جاء على خلاف الدليل والسنّة المتواترة أو الإجماع ، ولم يكن تأويله ولا حمله على
بعض الوجوه ، وجب طرحه » [٢].
* وبه
صرّح الشيخ فتح الله الكاشاني ـ المتوفّى سنة ٩٨٨ ـ في مقدمة تفسيره « منهج
الصادقين » ، وبتفسير الآية ( وإنّا له لحافظون ).
* وهو
صريح السيد نور الله التستري ، المعروف بالقاضي الشهيد ـ المستشهد سنة ١٠١٩ ـ في
كتابه ( مصائب النواصب ) في الإمامة والكلام حيث قال : « ما نسب إلى الشيعة
الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس ممّا قال به جمهور الإماميّة ،
إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم ».
* ويقول الشيخ محمد بن الحسين ، الشهير
ببهاء الدين العاملي ـ المتوفّى سنة ١٠٣٠ ـ : « الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظ عن
ذلك ، زيادة