روى بعض أخبار تحريف القرآن في كتابيه (
إثبات الهداة بالنصوصوالمعجزات ) و ( وسائل الشيعة ) عن الكتب الأربعة وغيرها.
لكنه ـ رحمه الله ـ من المحدّثين
النافين للتحريف بصراحة كما تقدّم في الفصل الأول.
ترجمة المجلسي
٥ ـ الشيخ محمد باقر المجلسي ، المثوفّى
سنة ١١١١.
قال الحرّ العاملي عنه : « مولانا
الجليل محمد باقر بن مولانا محمد تقي المجلسي ، عالم ، فاضل ، ماهر ، محقّق ،
مدقّق ، علاّمة ، فهّامة ، فقيه ، متكلّم ، محدّث ، ثقة ثقة ، جامع للمحاسن
والفضائل ، جليل القدر ، عظيم الشأن » [١]
، وقال البحراني : « العلاّمة الفهّامة ، غوّاص بحار الأنوار ، ومستخرج لآليء
الأخبار وكنوز الآثار ، الذي لم يوجد له في عصره ولا قبله ولا بعده قرين في ترويج
الدين واحياء شريعة سيد المرسلين ، بالتصنيف والتأليف والأمر والنهي وقمع المعتدين
والمخالفين ... وكان إماماً في وقته في علم الحديث وسائر العلوم وشيخ الإسلام بدار
السلطنة إصفهان » [٢].
روى المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار )
أحاديث نقصان القرآن الكريم عن الكافي للكليني وغيره ، بل لعلّة استقصى كافة
أحاديث التحريف بمختلف معانيه.
لكنّنا نعلم بأنّ كتابه ( بحار الأنوار
) على جلالته وعظمته موسوعة