"آسن" يقال: أسن الماء، يأسن: إذا تغير ريحه تغيراً منكراً، وماء غير آسن:
أي غير نتن.
"الحميم":الماء الشديد الحرارة.
قوله: "مثل الجنة" أي وصفها وحالها، وهو مبتدأ خبره محذوف، أي جنة
فيها أنهار. فلو أردنا أن نجعل الآية من آيات التمثيل فلابدّ من تصور مشبه و هو
الجنة الموعودة، ومشبه به وهو جنة الدنيا بما لها من الخصوصيات.
ولكن الظاهر انّ الآية صيغت لبيان حال الجنة ووصفها وسماتها، وهي
كالتالي :