responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاَمثال في القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 234

يس

43

التمثيل الثالث والاَربعون

(أَوَ لَمْ يَرَ الاِِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أَنْشَأَها أَوّلَ مَرّةٍ وَهُوَ بِكُلّ خَلْقٍ عَلِيم ). [1]

تفسير الآيات

روى المفسرون أنّ أُبي بن خلف، أو العاص بن وائل جاء بعظم بالٍ متفتت، وقال: يا محمد أتزعم انّ الله يبعث هذا، فقال: نعم، فنزلت الآية (أَوَ لم يَرَ الاِِنْسان ).

فضرب الكافر مثلاً، وقال: كيف يحيي الله هذه العًام البالية؟

وضرب سبحانه مثلاً آخر، و هو انّه يحييها من أنشأها أوّلاً، فمن قدر على إنشائها ابتداءً يقدر على الاِعادة، وهي أسهل من الاِنشاء والابتداء، وقد عرفت أنّ إطلاق لفظ الاَسهلية إنّما هو من منظار الاِنسان، وأمّا الحقّ جلّ و علا فكل الاَشياء أمامه سواء.

قال سبحانه: (وَضَرَبَ لَنا مثلاً ) أي ضرب مثلاً في إنكار البعث بالعظام


[1] يس:77ـ 79.
نام کتاب : الاَمثال في القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست