responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 186

وصلاته ـ أيضا ـ ان خالفت صلاة المنفرد [١].

الثانية : أن يكون قصده الاقتداء بهذا الحاضر , ولكن تخيل أنه زيد فبان أنه عمرو [٢]. وفي هذه الصورة الأقوى صحة جماعته وصلاته. فالمناط ما قصده لا ما تخيله من باب الاشتباه في التطبيق.

( مسألة ١٣ ) : إذا صلى اثنان وبعد الفراغ علم أن نية كل منهما الإمامة للآخر صحت صلاتهما [٣]. أما لو علم‌

______________________________________________________

[١] قد عرفت إشكاله.

[٢] هذا ـ أيضا ـ على قسمين : ( أحدهما ) : أن يكون تخيل أنه زيد من قبيل الداعي إلى الصلاة خلفه. ( والثاني ) : أن يكون تخيل أنه زيد من قبيل المقارنات الاتفاقية , كما لو صلى خلف عمرو وهو يعتقد أنه ابن خمسين سنة , وكان في الواقع ابن واحدة وخمسين سنة. والحكم في الجميع الصحة , لتحقق القصد الى الامام المعين. وتوهم : إلحاق الأول بالصورة الأولى , لأن الداعي ملازم للمدعو له , فيمتنع تحقق الائتمام بالنسبة إلى الشخص الحاضر مع عدم قيام الداعي فيه , فيكون ـ مثالا ـ كالتقييد بنحو وحدة المطلوب. مندفع : بان الداعي إنما يؤثر في تحقق القصد والإرادة بوجوده العلمي , وهو حاصل مع الحاضر , غير منفك عنه. وانما المتخلف عنه هو الداعي بوجوده الخارجي وليس هو بداعي في الحقيقة , فلا يقدح تخلفه. ولذا اشتهر أن تخلف الدواعي لا يقدح في صحة الإنشائيات , من العقود والإيقاعات.

[٣] إجماعا , كما في المنتهى. لرواية السكوني التي عمل بها الأصحاب ـ كما عن جماعة , منهم الشهيد الثاني. وفيها : « قال أمير المؤمنين (ع)

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست