responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 13  صفحه : 305

إلا إذا أذن المضمون عنه في الضمان بالزيادة [١].

( مسألة ٢١ ) : يجوز الضمان بغير جنس الدين [٢]. كما يجوز الوفاء بغير الجنس [٣]. وليس له أن يرجع على المضمون عنه الا بالجنس الذي عليه [٤] , إلا برضاه.

( مسألة ٢٢ ) : يجوز الضمان بشرط الرهانة [٥] , فيرهن بعد الضمان. بل الظاهر جواز اشتراط كون الملك الفلاني رهنا بنحو شرط النتيجة في ضمن عقد الضمان [٦].

______________________________________________________

[١] لإطلاق ما دل على الرجوع بما أدى.

[٢] لم أقف على من تعرض له. ويشكل بما سبق من امتناع ذلك , لا نقله من ذمة إلى ذمة مع البناء على ثبوت غيره خلف. الا أن يكون المقصود اشتراط الأداء من غير الجنس , فلا بأس , لعموم الوفاء بالشروط , نظير الاشتراط من مال معين , كما سيأتي. أو يكون المراد غير الضمان الاصطلاحي , بل معنى آخر وهو إثبات بدل لما في الذمة في ذمة أخرى. كما تقدم. وحينئذ لا تجري عليه أحكام الضمان , أو تثبت له الأحكام العامة.

[٣] بلا إشكال. والنصوص به شاهدة.

[٤] لإطلاق الموثق : « ليس له الا الذي صالح عليه » [١].

[٥] يعني : بنحو شرط الفعل , يعني : شرط أن يرهن , فيجب على الضامن أن يرهن عند المضمون له عيناً , لتكون مورد حق الاستيفاء.

[٦] قد ذكرنا في كتاب الإجارة من هذا الشرح الإشكال في صحة شرط النتيجة من وجهين : الأول : أن النتائج لا تقبل أن تكون مضافة الى مالك , فلا يمكن أن تكون شرطا , لان التحقيق أن الشرط مملوك للمشروط له , ولذا كان له المطالبة به , وإذا امتنع أن تكون مملوكة‌


[١] الوسائل باب : ٦ من أبواب كتاب الضمان حديث : ١.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 13  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست