نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 12 صفحه : 396
وفي البيع من أي شخص أراد. نعم لو فعل العامل ما لا يجوز له إلا بإذن من المالك ـ كما لو سافر أو باع بالنسيئة وادعى الإذن من المالك ـ فالقول قول المالك في عدم الإذن. والحاصل : أن العامل لو ادعى الإذن فيما لا يجوز إلا بالإذن قدم فيه قول المالك المنكر , ولو ادعى المالك المنع فيما يجوز الا مع المنع [١] قدم قول العامل المنكر له.
( مسألة ٥٢ ) : لو ادعى العامل التلف وأنكر المالك قدم قول العامل [٢] , لأنه أمين [٣] , سواء كان بأمر ظاهر أو
تشخيص المدعي والمنكر الغرض المقصود من الدعوى , ولما اختلف الغرض في المسألتين اختلف الحكم , أما بناءً على أن المرجع مصب الدعوى فلا فرق بين المسألتين في أن المالك في المقامين مدع والعامل منكر , لاتحاد مصب الدعوى فيهما. لكن التحقيق هو الأول , كما أشرنا الى ذلك في كتاب الإجارة.
[١] بأن كانت الاذن محرزة ولو لإطلاق اللفظ. ويدعي المالك المخصص المنفصل أو المقيد , فإن الأصل عدم التخصيص والتقييد. ولو كان النزاع في المقيد أو المخصص المتصل يرجع النزاع إلى إطلاق الاذن وعدمه , فيكون الشك في الاذن والأصل عدمه. وبالجملة : إذا ادعى المالك المنع , فان كانت حجة على الاذن سواء كانت لفظية أم حالية كان المالك مدعياً , وإلا كان منكراً والعامل المدعي للاذن مدعياً.
[٢] بلا إشكال ولا خلاف. كذا في الجواهر.
[٣] كذا في الجواهر , وزاد بأنه ذو يد على المال بإذن المالك. انتهى. يريد به أنه أمين عند المالك ومستأمن منه وكأنه يشير بذلك الى النصوص
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 12 صفحه : 396