نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 11 صفحه : 417
والأبطح مسيل وادي مكة [١] , وهو مسيل واسع فيه دقائق الحصى , أوله عند منقطع الشعب بين وادي منى , وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى بالعلى عند أهل مكة. والرقطاء : موضع دون الردم , يسمى مدعى [٢]. ومدعى الأقوام : مجتمع قبائلهم. والردم : حاجز يمنع السيل عن البيت [٣] , ويعبر عنه بالمدعى [٤].
( مسألة ٢١ ) : المعتمر عمرة التمتع يقطع التلبية عند مشاهدة بيوت مكة [٥] في الزمن القديم. وحدها ـ لمن جاء
[١] هذا إلى قوله (ره) : « والرقطاء » ذكره في مجمع البحرين. لكن عن ابن الأثير : تفسيره بمسيل وادي مكة , مقتصراً عليه. وقوله : « هو مسيل واسع فيه دقائق الحصى » ذكره في القاموس تفسيراً للبطيحة والبطحاء والأبطح.
[٢] على وزن سلمى : اسم مكان للدعوة.
[٣] هذا إلى آخره ذكره في مجمع البحرين. وكأنه لا حظ فيه معناه في أصل اللغة , ومنه قوله تعالى. (أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً)[١]. لكن المذكور في القاموس : أنه موضع بمكة يضاف إلى بني جمح , وهو لبني قراد , كغراب.
[٤] هذا ربما ينافي ما تقدم من تفسير الرقطاء ـ التي هي دون الردم ـ بالمدعى. اللهم إلا أن يكون كل من الموضعين يسمى بالمدعى.
[٥] ذكره الأصحاب , وقيل : إنه إجماع , ويشهد له النصوص.